top of page

لنواجه سرطان الثدى

لنواجه سرطان الثدى

هذا الشعار الذى تتبناة المؤسسة المصربة لمكافحة سرطان الثدى و ندعمها بصوتنا من الموقع للتصدى لهذا المرض تشير التقارير الأولية أن نسبة الإصابة بسرطان الثدى فى مصر قد إرتفعت ليصبح هناك احتمال اصابة سيدة من كل عشرة سيدات فوق سن الاربعين فى مصر

الآلاف والفنانين تضامنوا فى الجري من أجل الشفاء لمواجهة سرطان الثدي

نظمت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي في الساعة التاسعة والنصف صباح يوم الجمعة ، 14 مارس 2008 يومها الرياضي "الجري من أجل الشفاء" وهو الحدث السنوى السادس الذى تقيمه المؤسسة من أجل رفع الوعى ومكافحة مرض سرطان الثدي وأيضاً المساندة والتضامن مع مرضى سرطان الثدى علاوة على التعريف بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي وخدماتها التي تقدمها لجميع السيدات من مختلف الفئات الاجتماعية.

شارك ما يزيد عن ألفى وخمسمائة شخص فى هذا اليوم الرياضى والذى ضم نخبة كبيرة من الشخصيات العامة والدبلوماسية، نجوم المجتمع، الفعاليات الإعلامية، وعدد من الجاليات العربية والأجنبية فى مصر ووفود ممثلة عن كل الرعاة للحدث الرياضي، سيدات أصبن وتم شفاؤهن من سرطان الثدي، وأقاربهن وأصدقاؤهن وعائلتهن، و فرق من كبرى البنوك والشركات والمدارس والجامعات.

ساهم بالمشاركة من بين الحاضرين الفنانة يسرا والفنان خالد أبو النجا والفنانة داليا البحيرى والمطرب أحمد جلال والفنان مروان سعادة صاحب فرقة "حلوة يا بلدى" والدكتور محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى والسيد إيرون بيرمان المسئول السياسى بالسفارة الأمريكية والبروفيسور إينريكو مارا المنسق الصحى بالسفارة الإيطالية والكاتبة والأديبة نعمات البحيرى و الدكتورة شريفة أبو الفتوح استشارى التغذية والدكتور منير أبو العلا أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام والمذيعة دعاء عامر والسيدة سامية علوبة خبيرة الرياضة والمهندس محمد الصاوى مؤسس ساقية الصاوى و قام بإذاعة المهرجان المذيعة صفا الخولى.

بدأ اليوم بعدو المحترفين لمجموعة من العدائين المصريين والأجانب وقام توزيع الجوائز على الفائزين أعقبه سباق للأطفال إلى جانب بعض العروض الترفيهية من مسرح للعرائس والرسم على الوجه وتقديم هدايا للأطفال .

كما تضمن اليوم مشى للسيدات والجرى العائلى الذى شارك فيهما كل من الفنانة داليا البحيرى والفنان خالد أبو النجا بمصاحبة الدكتور محمد شعلان وحرمه داليا إسلام وقام المطرب أحمد جلال بتقديم فقرة غنائية إلى جانب تقديم السيدة سامية علوبة فقرة غنائية استعراضية.

كما عقدت المؤسسة خلال هذا اليوم ندوة بعنوان " اللقاء المفتوح لمرض سرطان الثدي موضوع يمس الأسرة" أدارت الحوار المذيعة دعاء عامر والذى تحدث فيها الدكتور منير أبو العلا عن أهمية الكشف المبكر الذى يساعد على رفع نسب الشفاء كما قدمت الدكتورة شريفة أبو الفتوح بعض النصائح الغذائية للتقليل من نسب الدهنون فى الطعام مما بدوره يقلل الإصابة بالسمنة التى تعد أحد عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدى وتحدثت السيدة سامية علوبة خبيرة الرياضة والرشاقة عن أهمية ممارسة الرياضة فى حياة الإنسان وخصوصا المرأة لأنها فى الغالب تكون زوجة وأم وعاملة وأن الرياضة والصحة البدنية بصفة عامة عامل وقائى من كثير من الأمراض

بالإضافة إلى ذلك تحدثت الكاتبة نعمات البحيرى عن تجربتها فى الإصابة بمرض سرطان الثدى وعن المشاكل النفسية والاجتماعية التى تمر بها أى مريضة وأنه بدون الأمل فى الحياة قد يساعد هذا على بطء التعافى من المرض وأن الكشف المبكر سيجنب السيدة من أن تفقد جزء منها كما أكدت الدكتورة نجلاء عبد الرازق مدرس الأشعة بطب القصر العيني الأشعة عن أهمية إجراء أشعة الثدى (الماموجرام) باعتبارها أحد أهم وسائل الكشف المبكر وأن الأشعة غير مضرة كما يعتقد البعض وتحدث الدكتور محمد شعلان عن أهمية نشر الوعى بالمرض وأنه ليس كما يعتقده الكثير أنه مرض نخجل منه أو مخيف وأكد على أهمية مهرجان الجرى من أجل الشفاء لأنه حدث يحشد العديد من السيدات والرجال والأطفال والشباب يساهموا فى مساندة مرضى سرطان الثدى ورفع الوعى بالمرض بين الأصحاء.

وصرحت نيفين تركى مدير البرامج بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى عن تقديم المؤسسة هدية عيد الأم هذا العام أشعة الماموجرام مجانا لكل سيدة فوق سن الأربعين أو سيدة فوق سن الثلاثين عند وجود عامل أو أكثر من العوامل التى تزيد من إحتمال إصابة النساء بسرطان الثدي وذلك حتى نفاذ الكمية على يتم الاتصال بالمؤسسة لحجز الأشعة فى الفترة من 16 إلى 19 مارس من الساعة 9 صباحا إلى 3 مساءا.

بناء أول مركز طبى خيرى متخصص لعلاج مرضى سرطان الثدى

تشير الإحصاءات العالمية والمحلية إلى أن واحدة من 112 سيدة فوق سن الأربعين تصاب بسرطان الثدي، وفى مصر يمثل سرطان الثدي حوالي الثلث من حالات الأورام التي تصيب السيدات وبذلك تمثل حوالى 16% من إجمالي الأورام على مستوى مصر عموما وتتمثل الخطورة فى إصابة سيدة بالمرض من كل 10 حالات.

تعلن المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي الخيرية عن إنشاء أول مركز طبي خيري متخصص لعلاج مرض سرطان الثدى لغير القادرين حيث أن أغلب الحالات التى يتم اكتشافها تكون فى مراحل متأخرة من المرض الى جانب ارتفاع تكلفة علاج أورام الثدى مما ينعكس على الحالة الاقتصادية لأسرة المريضة مما يهدد الكثير من موارد الإنفاق الصحي حيث أن متوسط تكلفة علاج الحالة المبكرة حوالي عشرة ألاف جنيه شاملة العلاج والإقامة والفريق المعالج أما بالنسبة للحالات المتأخرة فتصل تكلفة العلاج الى أكثر من مائة وخمسين ألف جنيه .

وفى إطار جهود الدولة لمكافحة هذا المرض وتعاونها المشترك الدائم مع المنظمات الخيرية غير الحكومية قام السيد أحمد المغربي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بتخصيص قطعة أرض مقابل أجر رمزي للمؤسسة بمساحة 3700 م2 بمدينة 6 أكتوبر وذلك للبدء فى اتخاذ الإجراءات الفعلية للتجهيز لبناء المركز الطبي لأهمية وخطورة هذا المرض الى جانب ارتفاع أعداد حالات سرطان الثدى.

صرح الدكتور محمد شعلان أستاذ مساعد جراحة الأورام ورئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى أن المرحلة المقبلة ستشهد طفرة علاجية لمرض سرطان الثدي حيث أنه ولأول مرة فى مصر تحت سقف واحد تستطيع السيدة الحصول على توعية ومعلومات عن المرض، تشخيص المرض بما فى ذلك الفحص الطبي و تدريب الفحص الذاتي للثدي و إجراء الأشعة (الماموجرام) الى جانب التحليل الخلوي، التحليل الهيستولوجى، العلاج الجراحي، العلاج الاشعاعى، العلاج الكيميائي، العلاج الهرموني بالإضافة الى إجراء عمليات إعادة بناء الثدي و الأطباء النفسيين و الأخصائيين الاجتماعيين.

كما أضاف الدكتور محمد شعلان أن المركز الطبي الخيري سوف يوفر أيضا وسائل متابعة المرض بعد العلاج، الأجهزة التعويضية بعد الاستئصال، علاج تورم الذراع بعد الجراحة، و مجموعات المساندة النفسية.

أكد الدكتور محمد شعلان رئيس مجلس أمناء المؤسسة أنه سيتاح لكل سيدة جميع مراحل اكتشاف المرض من توعية و تشخيص وعلاج مما يخفف عنها المعاناة النفسية والجسدية وحصولها عليها منذ التشخيص حتى العلاج في مكان واحد.

تقديم علمى للمشكلة

تطورات في سرطان الثدي

دكتور العلوم البيولوجية أ. لوشنيكوفا ودكتور العلوم الطبية ل. لوبجينكو من مركز ن. ن. بلوخين الروسي لعلم الأورام التابع للأكاديمية الروسية للعلوم الطبية. من مجلة العلم والحياة الروسية - نسخة منقحة من ترجمة الدكتور ناصر الكندري أسباب أنثوية :

تم اثبات علاقة بعض العوامل مع داء سرطان الثدي من خلال معلومات المرضى الطبية. فمن المعروف ان الاضطرابات الهرمونية و بخاصة الاستروجينESTROGENS (الهرمونات التناسلية الأنثوية) تعد من عوامل الخطر المثبتة. كما تشمل الخلل في الدورة الشهرية وفي وظائف الغدة الدرقية أو الكظرية والاجهاض و عدم الرضاعة الطبيعية. سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام انتشارا بين جميع نساء العالم، سواء في أوروبا أو أميركا أو دول آسيا، حيث يحتل سرطان الثدي منذ عام 1985 المركز الأول كأكثر نوع من أنواع الأورام شيوعا لدى نساء العالم، فتبلغ نسبته من بين الأورام ما يتعدى 31 %. و تسجل أكثر من مليون حالة بهذا المرض سنويا في العالم. و تبلغ خطورة الاصابة بسرطان الثدي عند متوسط العمر نسبة 12.5 %. و في العشرين عاما الأخيرة لوحظ ارتفاع ثابت في نسبة الاصابة بهذا النوع من السرطان عالميا و بخاصة في المدن الضخمة.

لا يزال الوعي متدنيا : من المعروف جيدا أن الفحص الوقائي السنوي يسهم في الاكتشاف المبكر للأورام، و هو ما يضمن العلاج الفعال و الشفاء. الا أن معظم المصابات يراجعن الطبيب بعد ظهور أعراض واضحة للورم، أي بعد وصول المرض إلى مرحلة متقدمة. و هو ما يدل على عدم ادراك الوعي الصحي بأهمية التشخيص المبكر للمرض أو تدني الوعي عن أعراض هذا الورم الشائع. و يبقى سرطان الثدي غدارا وعدوانيا كعادة الأمراض الورمية (السرطانية). لهذا السبب، فالتوعية الصحية ضرورية، ليملك الجميع تصورا عن أعراضه المبكرة و تطوره، ليتوخوا الحذر و يستعدوا لمواجهة هذا المرض لا قدر الله.

تاريخه : تم التعرف على سرطان الثدي منذ قديم الأزل. فقد وصف في أوراق البردي في مصر القديمة من قبل الطبيب امحوتب (3000 عام قبل ميلاد المسيح) و في كتابات حمورابي الطبي في بابل (2250 عاما قبل ميلاد المسيح). كما ذكر أبو قراط هذا المرض أكثر من مرة (400عام قبل ميلاد المسيح) ، و بالمثل جالينوس ( 200 - 130 عاما قبل ميلاد المسيح ). و قد سميت أورام الغدة الثديية على مر العصور «سرطانا» بسبب الشبه الخارجي لهذه الأورام بالسلطعون في اللغة اليونانية كلمتي «سلطعون» و«سرطان» هما علي حد سواء : KARKINOS. و من الممكن أن تكون أورام الثدي إما حميدة أو خبيثة (سرطانية). وقد بينت الدراسات أن حدوث الأخيرة يكون اقل بكثير من الحميدة. من أين يأتي البلاء ؟ خلافا لأمراض كثيرة، فمن المستبعد أن نجد جوابا شافيا و ذا معنى واحد لهذا السؤال. فقد وجد العلماء أن هنالك العديد من الآليات المعقدة التي قد تسهم في تطور الأورام الخبيثة، والتي تشمل خصائص جينية وعوامل بيئية و نفسية و غيرها من أسباب أخرى كثيرة. وعلى الرغم من عدم وضوح كثير من الأمور، الا ان الأطباء أدركوا بعض الآليات التي تحفز نشوء الخلية السرطانية . فللعوامل الوراثية دور مهم، حيث تنتقل الأورام من جيل لآخر فـي 10% من الحالات. كما وجد انها ترتبط مع التغيرات الفجائية في الجينات المهيأة BRCA1 أو BRCA2. عوامل خطر الأورام الحميدة : يعتبر ورم الثدي الحميد الأكثر انتشارا بين اعتلالات الثدي المختلفة و ترتبط بعوامل خطر عديدة و منها الاضطرابات الهرمونية و فرط التنسج (نمو نسيج الغدد الثديية الذي ينتج عن الاضطرابات الهرمونية). كما ترتبط بالخلل في وظائف المبايض و الغدة الكظرية والغدة النخامية والغدة الدرقية أو بأمراض الكبد. بالاضافة الى دور السمنة المحفز.و يمكن أن ينمو ورم نسيج الغدد الثديي على شكل عقد كثيفة أو أكياس أو تكونات منتشرة. يمكن نسب بعض هذه التغيرات الى بوادر سرطانية .

يحدث عند الرجال : و الغريب هو ان سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط، بل الرجال أيضا و لكن بنسبة قليلة تصل الى حوالي 1 % من بين حالات الأورام المرتبطة بالرجال.و من أهم أسباب ظهور أورام الثدي عند الرجال:حدوث الطفرات النادرة في الجين المهيأ BRCA2 ، السمنة ، الاختلالات الهرمونية. و في الرجال يتطلب كل من الورم الخبيث و الحميد العلاج الجراحي السريع.

تنقسم لتدخل في عدة مراحل بعكس الخلايا الطبيعية، فخلايا الورم لا تنتقل بعد انقسامها الى طور السكون بل تستمر بالتكاثر بشكل خارج عن السيطرة و تدخل في عملية متعددة المراحل. يعتمد تطور الورم و انتقاله من مرحلة ابتدائية الى مرحلة أكثر عدوانية و انتشاره في الانسجة المحيطة بالجينات المنظمة للدورة الخلوية و المسؤولة عن تجديد الحمض النووي واستقرار الجينوم genome الخلوي والتفاعل ما بين الخلايا وشيخوخة أو موت الخلية.

المسرطنات و الطفرات : يمكن أن تحدث تغيرات فجائية في الجينات الطبيعية (طفرات) تحت تأثير عوامل مختلفة. فيزداد احتمال التطور الخبيث للخلايا تحت تأثير المسرطنات المختلفة (مولدات السرطان). و كلما طالت فترة انقسام الخلايا ارتفعت امكانية حدوث الطفرات الجينية الفجائية. و تتضمن التغييرات في الجين و ترتبط بأخطاء في الحمض النووي و في عوامل خلوية خارجية. أقسام رئيسية لعوامل الخطر : تقسم عوامل الخطر المختلفة لهذا المرض بشكل نسبي الي ثلاث مجموعات: 1ـــ عوامل متعلقة بالتناسل (ولادة الاطفال ـــ الاجهاض، الارضاع، عمر بدأ الطمث) وتلك المصاحبة والمتعلقة بأمراض النساء. 2ـــ عوامل متعلقة بالاستعداد الجيني (القابلية للمرض): مثل التاريخ العائلي لاصابة الاقارب بالاورام الخبيثة وبالاخص في الاعضاء التناسلية الانثوية او الثدي. 3ـــ عوامل تتعلق بالخلل في التمثيل الغذائي وبالاختلالات الهرمونية من ضمنها تناول المستحضرات الهرمونية الاستروجينية.

ما يسبق السرطان : عادة ما يسبق تطور سرطان الثدي نمو مفرط لأنسجة الثدي (اي ازدياد عدد الخلايا) وظهور خلايا غير طبيعية في قنوات الغدد الثدية. وتسمى هذه التغيرات ببوادر السرطان. وقد يرافقها اعتلال الثدي والتغيرات الكيسية والليفية المنتشرة في نسيج الثدي. ومع ان التطور الخبيث لاعتلال الثدي يحدث قليلا، الا ان اكتشاف اول اعراضه يتم خلال التحسس اثناء فحص الثدي بحذر وهو ما يحتم مراجعة اختصاصي علاج امراض الثدي MAMMOLOGIST.

من دون إبطاء أو فزع : غالبا ما يسبب شك اختصاصي امراض الثدي في وجود تغيرات مرضية في الثدي، مخاوف وحالة من الذعر عند المريضات وذلك لخوفهن من عدم دقة التشخيص وبالتالي الخضوع للعلاج المناسب لحالتهن. بيد انه توجد في وقتنا الحاضر قائمة بالفحوصات التشخيصية التي تسمح بتشخيص سرطان الثدي بدقة ووصف العلاج الملائم له استنادا على النتيجة. وهذه تعتمد تبعا لامكانيات للمستشفى ولامكانيات المرضى المادية وللحالة المرضية. اكتشاف العلامات بتحليل الدم يمكن من خلال تحاليل دم المريضات اكتشاف الواسمات، (TUMOUR MARKERS)وهي من عوامل الخطر للنمو الورمي. واهم هدف لاكتشاف هذه العلامات هو الاكتشاف المبكر للاورام الخبيثة والانتكاسات (عودة المرض) ولتقييم فعالية علاج المرض. وهنا يتم اخذ دم المريضات للعيادة التخصصية التي توفر تحليل هذه الواسمات. علامات ومؤشرات وفيما يخص سرطان الثدي فلا يوجد للآن واسم (علامة) واحد له، بل مجموعة منها وعليه فيجب اجراء عدة فحوصات لاكثر من واسم. وقد وجد ان تركيز هذه الواسمات في دم المريضات يمكن ان يحدد درجة الخبث ومرحلة المرض، وعليه فهي مهمة للتشخيص وللتنبؤ بالمرض. وتعتبر هذه من المؤشرات التي تسمح للاختصاصي بأن يقيم تطور المرض وانتشاره الى اعضاء الجسم الاخرى. وترتبط بتحليل هذه المؤشرات، لتوفر معلومات تفيد في التخطيط العلاجي مثل: خطة العلاج الكيميائي او الهرموني والجراحي او العقاقير العلاجية والوقائية. نجاح يعتمد على التنبؤ بالامكان علاج اورام الثدي بفعالية اكثر اذا تم التنبؤ بسير المرض وردة فعلة لعقار دون آخر. ولحسن الحظ هناك عدد من العوامل التي تدل على النتيجة المشجعة او السيئة لسير المرض وعلى استجابة الورم للعلاج المتبع. ومن ضمن هذه الدلائل المؤشرة: تقييم حجم الورم وظهور انتشار له للعقد اللمفاوية، ونتيجة تحليل انسجة الورم التي تحدد درجة الخبث، ومستوى المستقبلات الاستروجينية والبروجستيرونية في الخلايا الورمية وعوامل اخرى. المستقبلات الاسترويدية كرست بحوث عديدة لدراسة عوامل عديدة والتي تسمح بالتنبؤ بتطورات وآلية المرض، وسنذكر هنا البحوث المهمة فقط عن سرطان الثدي. اولا، مستقبلات الهرمونات (الانثوية) الاسترويديـة steroid وهي بروتينات خاصة تربط بجزيئيات الاسترويدات والتي تترسب على الخلايا (شكل رقم 2). حيث يدل وجود مستقبلات للاستروجينات وللبروجستيرون في الخلايا السرطانية على حساسية الورم للعلاج الهرموني. كما يدل وجود العوامل الجلدية epidermalis المساعدة لنمو النسيج الورمي على حساسية الورم للعلاج الهرموني. وعليه فيستدل على اهمية وفعالية علاج الورم بالهرمون عندما تكون هناك مستقبلات للهرمونات الاسترويدية او حساسية الخلايا الورمية. عقاقير مثبطة للهرمونات اكتشف حديثا، دور انزيمات اروماتــاز AROMATASE الفعال في انتاج استروجينات ذاتية في نسيج الثدي. ولهذا فإن اخماد عما هذا الانزيم من خلال العقاقير مثل اريميدكـــس ARIMIDEX وارومازين AROMASIN يسهم في خفض خطر سرطان الثدي. المستقبلات للمستقبل HER2/neu دور مهم في نقل اشارات الخلايا. وقد وجد ان محاصرتـه او تثبيطه يعمل على ابطاء او توقف تكاثر الخلايا الورمية وهو ما يحد من نمو الاورام المعتمدة عليه. ويمكن محاصرته من خلال مستحضر هيرسبتيــن Herceptin. وعليه فمن الصواب استعمال العلاج الكيميائي الذي يحتوي على الهيرسبتين في هذه الحالات، حيث يكون العلاج بالهرمونات او الكيمياويات الاخرى في هذه الحالة غير فعال. بروتينات تضاعف من القابلية الاورام الخبيثة قادرة على الانتشار والنمو السريع. وتلعب البروتينات UPA و1 - PAI في هذه العمليات دورا مهما. فقد ثبت ان زيادة مستوياتها عن حدها الادنى تضاعف من القابلية للاصابة ومن خطر سرطان الثدي الى الخمس الاضعاف مقارنة بمن لديهن مستوى طبيعي، ولهذا السبب فإن هذه المعلومات مهمة للتنبؤ باستعداد ونتائج المرض. بروتين يدل على مستوى النمو عادة ما يرافق نمو الورم الخبيث تكوين شبكة متشعبة من الاوعية الدموية Vas capillare في داخل هذا الورم. وهي اوعية صغيرة ومتشعبة تهتم بتروية وتغذية انسجة الورم. وينظم نمو هذه الاوعية بروتين خاص، فيما يدل المستوى العالي لهذا البروتين في الورم على تطوره السريع والخبيث. وتحليل النشاط والنمو كان حافزا لصناعة مستحضرات جديدة تهدف لمحاصرة نمو الخلايا الخبيثة. ومنها على سبيل المثال المستحضر افاستين Avastin. الخطر يترافق مع عوامل طبيعية وبحسب ما اثبته بعض الباحثين، فإن التهاب الثدي، وانخفاض نشاط الغدد Involution الطبيعي بعد انقطاع الطمث، وانكماش حجمه الطبيعي الذي يحدث على سبيل المثال بعد الاجهاض او توقف الارضاع، ممكن ان يرفع من خطر التجدد الخبيث للخلايا. الملخص المفيد وفرت ابحاث البيوكيميائين والمختصين بعلم الخلايا معلومات قيمة عن مؤشرات ودلالات بيولوجية تسمح للاطباء بالتنبؤ بسير المرض في مراحله المختلفة وعلى اختيار العلاج المناسب والتنبؤ من الانتشار. ومن تلك المؤشرات: اولا، مستويات المستقبلات للاستروجينات وللبروجستيرون في الورم، والتي ترشد لفعالية العلاج الهرموني. ثانيا، مستوى نشاط الجين HER2/NEU، والذي يسمح باكتشاف ذوات الخطر المرتفع للاصابة وللانتكاسة (عودة المرض) وخطورة انتشاره. ثالثا، مستوى عامل النمو، والذي يتنبأ بآلية تطور الورم من البداية والى مراحله المتأخرة. بعد 40 سنة اثبت الخبراء عوامل ترفع خطر الاصابة بالمرض عند حوالي سن45 و هي الذروة الأولى للمرض، و تشمل: - العمر المبكر لبداية الطمث (11 -12عاما) - تأخر أول ولادة (بعد 28عاما). - زيادة الوزن و حجم المريضة الكبير - الاجهاض وخصوصا قبل أول ولادة - التهاب الزوائد المزمن. - البطان الرحمــــي (نمو الخلايا التي تبطن الرحم) - الاصابة بأكياس المبايض أو أمراض نسائية أخرى.

بعد 60 سنة أما الذروة الثانية في نسبة الاصابة بأورام الثدي الخبيثة والتي تحدث عند حوالي عمر 65 عاماً، فقد وجد أنها ترتبط بالاصابة باضطرابات هرمونية استروجينية و بخلل في الغدة الكظرية ومع الزيادة في كتلة الجسم (السمنة بكل درجاتها).

دعوة لنشر قصة نجاح مرضى سرطان الثدى

تدعو المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى كل سيدة مرت بتجربة مرض سرطان الثدى أن تتقدم بقصة نجاحها ونضالها مع المرض والرسالة والنصيحة التى تود أن توجهها إلى كل سيدة بأن ترسلها على إيميل المؤسسة وهو info@bcfe.org وذلك لنشرها على الموقع الاليكتروني حتى يستفيد منها كل الأفراد المطلعين على الموقع.

دورات مجانية للوقاية وعلاج تورم الذراعين (الليمفاديما) لمرضى سرطان الثدى

أعلنت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى عن بدء نشاط دورات مجانية لمرضى سرطان الثدى و قد تعرضن لجراحة استئصال الغدد الليمفاوية مع جراحة استئصال الثدى سواء كلى أو جزئي.

وهى عبارة عن شرح تفصيلى لتداعيات إجراء جراحات استئصال للثدى واحتمالية الاصابة بمرض الليمفاديما وكيفية الوقاية منها وماهى الجلسات العلاجية التى تحتاجها السيدة عند الاصابة بها وكيفية التعامل مع الذراع فيمابعد. كما أشتملت الدورة على عرض فيديو توضيحى لإجراء بعض التمرينات لعلاج مرض تورم الذراعين (الليمفاديما) الذى يصيب 35% من المرضى بعد عملية استئصال الغدد الليمفاوية و عقدت فى مقر المؤسسة فى إطار برنامج خدمة المرأة بعد جراحة الاستئصال

اشارت الأستاذة جوان ماكيوان ، أخصائية خدمات مابعد سرطان الثدى الى أن العضلات تصاب بالتيبس والخشونة بسرعة شديدة فى حالة عدم استخدامها بعد فترة طويلة من إجراء العملية أو الخضوع للعلاج الاشعاعى لذلك يعتبر إجراء بعض التمرينات المتخصصة يعمل على تقوية العضلات وتنشيط الدورة الدموية والسائل الليمفاوى مما يساعد فى عدم تجمع السائل الليمفاوى فى الذراع وتورمه.

جدير بالذكر أن الدورة العلاجية عبارة عن يوم واحد وتقدم هذه الخدمة مجانا ومفتوحة لجميع مرضى سرطان الثدى ويمكن للسيدة الاتصال المؤسسة للتسجيل. بالاضافة الى ذلك تقدم المؤسسة لكل مريضة كتيب إرشادي يوضح إجراء تلك التمرينات وكيفية المحافظة على ذراعيها من الاصابات الى جانب كتيب "دليل الغذاء الصحي بعد سرطان الثدي".

لمزيد من التفاصيل أدخل على http://www.bcfe.org

أو اتصل على : 09009500

http://www.bcfe.org/detail.asp?Mycat=3

سوزان مبارك ولورا بوش يستعرضان الجهود المبذولة لمكافحة سرطان الثدى

شرم الشيخ/أ ش أ/استعرضت السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية والسيدة لورا بوش قرينة الرئيس الامريكى جورج بوش الاحد الجهود المبذولة لمكافحة سرطان الثدى.

جاء ذلك فى - جلسة عن مكافحة سرطان الثدى بمنتجع "جراند روتانا" بشرم الشيخ - وتم خلال الجلسة استعراض الجهود التى قامت بها كل من وزارتى الصحة والسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم خدمة صحية أفضل للمواطنين فى المناطق النائية من خلال استخدام أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات للتشخيص عن بعد للامراض الخطيرة وفى مقدمتها مرض سرطان الثدى وذلك فى إطار برامج الصحة الالكترونية التى تسعى وزارة الصحة المصرية إلى توسيع نطاق استخدامها.

وأكدت السيدة سوزان مبارك - فى كلمة لها خلال الجلسة - أن العمل معا كشركاء لانقاذ حياة الكثير من النساء هو بالفعل قضية نبيلة .. مشيرة إلى أن المبادرة تتعلق بانقاذ الارواح وحماية العائلات من فقد احبائها.

وقالت "إن تجمعنا اليوم هو مناسبة خاصة نحتفل خلالها بالتزامنا بمكافحة سرطان الثدى وإعطاء انطباع اجتماعى أكبر بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدى من خلال تعزيز الوعى بشأن المسائل المتعلقة به."

واستهلت السيدة سوزان مبارك كلمتها بالترحيب بحضور السيدة لورا بوش خلال أول زيارة لها إلى شرم الشيخ وعبرت عن شكرها لاهتمامها بصحة النساء بشكل عام ومبادرتها لدعم حملات مكافحة سرطان الثدى فى دول الشرق الاوسط بشكل خاص.

وأوضحت أن العقود الاخيرة شهدت بلا شك زيادة غير مسبوقة فى المعرفة العلمية والتكنولوجية وهو ما أدى إلى تفهم أفضل لكيفية الحفاظ على صحتنا وتعزيزها والوقاية من هذا المرض.

وبالرغم من ذلك يبقى سرطان الثدى عبئا صحيا رئيسيا فمازال سرطان الثدى الصورة الاكثر شيوعا للاورام التى تصيب النساء فى كل من البيئات المرتفعة الدخول والمنخفضة الدخول على نطاق عالمى.

وأضافت أن النساء شهدن خلال العقود القليلة الماضية زيادة منذرة فى معدلات الاصابة بسرطان الثدى فى معظم دول ومناطق العالم وخاصة فى الدول النامية.

وقالت السيدة سوزان إن "تغيير أنماط فترات إنجاب الاطفال والرضاعة الطبيعية من الثدى والعوامل المتعلقة بالوجبات الغذائية ومن بينها البدانة وتراجع الانشطة البدنية عوامل رئيسية فى زيادة معدلات الاصابة بسرطان الثدى لكن مصدر القلق الرئيسى هو التفاوت فى معدلات الوفيات بين الدول النامية والمتقدمة."

وأشارت إلى أن التشخيص المبكر عبر الفحص الدورى وزيادة الوعى بالمرض وأعراضه إلى جانب التقدم الرئيسى فى علاج سرطان الثدى كل هذه العوامل أدت إلى تحسن كبير فى معدلات النجاة من المرض وكذلك إلى الانخفاض اللاحق فى معدلات الوفاة من سرطان الثدى فى الدول المتقدمة.

وأوضحت السيدة سوزان مبارك أن هذا الامر الاخير لاينطبق على معظم الدول النامية أو المجموعات السكانية المنخفضة فى الوضع الاجتماعى والاقتصادى .. مشيرة إلى أن الحاجة لتعزيز المعلومات والبحث والتعليم وإتاحة الفحص والاكتشاف المبكر للمرض يعد أمرا حيويا فى العلاج ورعاية النساء المصابات بسرطان الثدى.

وفى ضوء هذه الحقائق السابقة فإن قرار التعامل بشكل عاجل مع سرطان الثدى للنساء فى مصر اعتبر حيويا .. وبالتالى تم تدشين برنامج الرعاية الصحية للمرأة المصرية العام الماضى حيث باشرت حملة وعى قوية تتركز على أهمية التشخيص المبكر من خلال الفحص الذاتى وفحص الثدى بالتصوير الاشعاعى.

وأكدت السيدة سوزان مبارك أنه تم تبنى حملات تشجيع للصحة من خلال الشرح بعبارات بسيطة للممارسات الصحية الجيدة والمسائل المتعلقة بأنماط الحياة وكيفية التعرف على الدلائل والاعراض وكلها كانت وسائل قوية فى المساهمة بالحد من بعض أهم عوامل المخاطر التى تواجه النساء.

وقالت إنه "كما شاهدتم فى الفيلم الذى عرض فى وقت سابق فإن توفير الوحدات المتنقلة عبر العربات التى تتضمن وحدات للفحص بالتصوير الاشعاعى والتى تنقل الصور من المجتمعات التى تفتقر لهذه الخدمات إلى مراكز التشخيص هى خدمة تعكس احتياجات السكان المحليين وفى الوقت نفسه تحافظ على ردع ثقافى وهى خدمة لم ترها المرأة من قبل أو تصورت أنها ممكنة."

وأضافت أن الحصول على ثقة المرأة هو أمر يحظى بأهمية فالكثير من النساء مازلن يعيشن بانطباع يتعلق بسرطان الثدى ويفتقرن إلى الشجاعة للكشف عن أى أمر غير مألوف خشية أن يكتشف ما هو غير معروف.

وأشارت إلى أنه خلال زيارتها الاخيرة لاحد هذه المواقع خلقت انطباعا أبديا حيث قالت "إنها شاهدت نساء ربما كن معارضات فى البداية وسرعان ما استبدلن الخوف بثقة بأنه مهما كانت النتائج فإن الاكتشاف المبكر للمرض والحصول على الرعاية اللاحقة والعلاج سيكون آتيا.

وأوضحت السيدة سوزان مبارك "أن مثل تلك القصة التى سمعناها للتو تساعد أيضا فى تعزيز الرسائل الحيوية بشأن الحاجة للعمل سريعا .. فهذه قصص مؤثرة .. قصص بشأن كيف أن هناك أناس فى مجتمعنا يعيشون بسرطان الثدى ويتغلبون عليه .. قصص تقول "إن سرطان الثدى يمكن التغلب عليه .. إنها قصص عن الامل".

وفى نهاية كلمتها وجهت الشكر للسيدة لورا بوش قرينة الرئيس الامريكى جورج بوش لحضورها اليوم والمشاركة فى استضافة هذا الحدث المهم معها ولكل هؤلاء الذين ساندونا حتى الان.

ومن جانبها أشادت السيدة لورا بوش قرينة الرئيس الامريكى جورج بوش بالنتائج التى حققها مشروع الوحدة المتنقلة لصحة المرأة الذى بدأ تنفيذ مرحلته التمهيدية فى منتصف أكتوبر الماضى ويستمر على مدى خمس سنوات بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والقطاع لخاص باعتباره جزءا من الحملة القومية للاكتشاف المبكر لسرطان الثدى فى مصر.

وأكدت أن الكشف المبكر عن هذا المرض يعد من أهم العوامل التى تؤدى إلى نجاح علاجه والشفاء منه .. مشيرة إلى أن الشراكة بين مصر وأمريكا فى هذا المجال الحيوى يأتى تعظيما للشراكات الناجحة بين الولايات المتحدة وكل من الامارات والسعودية والاردن فى هذا المجال موجهة الدعوة لباقى الحكومات فى دول المنطقة للانضمام إلى هذه الشراكة بما يثرى الخبرات ويوسع نطاق الابحاث والدراسات الهادفة إلى القضاء على المرض.

وأضافت أن الاستماع إلى قصص النجاح تشجع الاخريات على الاقدام على العلاج وعدم اليأس من الشفاء .. مشيرة إلى أنه منذ 25 عاما كانت السيدات الامريكيات يتخوفن من مجرد تصورهن بإصابتهن بهذا المرض ومع انتشار الوعى أصبحن اليوم يقدمن على الفحص الدورى ويتحدثن عن

هذا المرض باعتباره من الامراض التى يسهل علاجها والقضاء عليها إذا تم اكتشافه فى مراحله الاولى.

ووجهت السيدة لورا بوش التهنئة للسيدة سوزان مبارك والعاملين فى مشروع الوحدة المتنقلة لصحة المرأة لما حققه من نتائج مبشرة تساهم فى تقويض المرض وإنقاذ حياة المرضى.

طرق الفحص والاعراض

طرق الفحص :

عادة ما تكتشف المريضات التغيرات في اثدائهن في اول 10 ـــ 6 ايام من بداية الدورة الشهرية اثناء عملية الفحص الذاتي. ولكن تبقى هناك طرق اساسية للكشف المبكر عن أورام الثدي وعن اعتلالات الثدي عموما، وهي: الخضوع لتصوير الثدي بالاشعة الماموجرام (mamogram)، وفحص الموجات الفوق الصوتية (السونار). وكثيرا ما يستعان بالفحوصات المساعدة لتأكيد نتائج ومنها ان تؤخذ عينة بإبرة من خلايا ورم الغدة الثديية. ليتم فحصها تحت الميكروسكوب وبالتالي تحديد نوعها.

أعراض يجب الانتباه لها عند فحص الثدي:

. التصلبات في غدد الثدي الملموسة

. التغير في حجم او محيط احدى الغدد او في سطحها المستوي

. ظهور رشح او استسقاء edema الغدة، فيغدو شكل الجلد يشبه قشرة الليمون المسامية

. انكماش الحلمة الى الداخل او صغر حجمها او ملاحظة تغيير في لونها

. رشح او استسقاء جزء كبير من الغدة الثديية اثناء الورم الخبيث وتلونه بلون احمر

. ظهور القرح على جلـد الثدي

. انتقال الخلايا السرطانية عبر الاوعية الليمفاوية لعقد الابط لليمفاوية، وما يترتب عن ذلك من ازدياد حجمها وتورمها والشعور بألم فيها

. تدفق سائل وخروجه من الحلمة، سواء كان سائلا شفافا او صديدا او دمويا

. انتشار الخلايا الورمية من خلال الاوعية الدموية وظهورها في مناطق جديدة في الجسم، وهو ما يسمى بالاورام الثانوية، نمو ثانوي لورم خبيثmetastasis .

أهم عوامل التنبؤ بتطور الورم ..وفعالية العلاج 1ـــ حجم الورم ونموه. 2ـــ كمية العقد اللمفاوية المصابة بالاورام الثانوية. 3ـــ تحليل انسجة الورم. 4ـــ انتشار وانتقال الورم بواسطة الاوعية الدموية والاوعية اللمفاوية. 5ـــ مؤشرات النشاط في الحمض النووي synthesis. 6ـــ الصيغة الصبغية للخلايا الورمية ploidy. 7ـــ شدة تقسيم الخلايا الورمية [مستوى البروتين النووي ميتوزين Mitosin، مستوى مولد المضاد KI-67 (antigen)]. 8 ـــ وجود مستقبلات الاستروجينات والبروجستيرون. 9ـــ مستوى المنشطات activators والمثبطات inhibitors في الدم.

الفحوصات المعملية و التحاليل لمتابعة مراحل سرطان الثدى

carcino Embryonic Antigen

CA 15-3

ملصقات و مواد الحملة برعاية المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى

إضغط هنا لزيارة موقع المؤسسة

معا نواجه سرطان الثدى - نتيجة عام 2008

العلاج الكيميائى وسقط الشعر

صحة العظام وسرطان الثدى

سرطان الثدى والعلاج بالإشعاع

العلاج الكيميائى لسرطان الثدى

الليمفاديما:تورم الذراعين

خدمات المؤسسة

الاشعة التشخيصبة – الماموجرام

تمارين مابعد جراحة الثدى

هل اخبر أبنائى بإصابتى بالسرطان؟

الفحص الذاتى للثدى

عندما يصاب من تحب بمرض سرطان الثدى

برامج المؤسسة

لتمويل مشروع مكافحة سرطان الثدي ثلاث فتيات عربيات يصعدن قمة أعلى جبل في إفريقيا

تستعد ثلاث فتيات عربيات، مصرية وفلسطينية ولبنانية، للصعود إلى قمة جبل كلمنجارو، أكثر القمم الإفريقية ارتفاعاً، في اليوم الأول من أكتوبر من العام الجاري 2008 ، سعياً منهن لتمويل مشروع لمكافحة مرض سرطان الثدي، وذلك في سابقة هي الأولى لنساء عربيات.

وقالت صاحبة الفكرة، وهي الصحفية المصرية عبير سليمان ، إنها فكرت في هذا الأمر بعد أن أصيبت سيدة تعمل معها بهذا المرض، حيث إن هذه السيدة لا تستطيع أن توفر العلاج لنفسها، ولا يكفي راتبها إلى جانب راتب زوجها لتغطية تكلفة العلاج التي تصل يومياً إلى 750 جنيهاً مصرياً (130 دولاراً تقريباً).

وأشارت عبير، وهي ابنة أستاذ في معهد أزهري، إلى أنها وجدت أن المرض (هو الشيء الوحيد الذي يكسر الظهر ويجهض الأحلام خصوصاً في بلد مثل مصر يعيش أكثر من 50 في المائة من شعبه تحت خط الفقر ولا يستطيع مواطنوه توفير العلاج لأنفسهم ولا أبنائهم).وبعد أن أصيبت هذه السيدة التي تعمل معها بالمرض دخلت عبير سليمان، صاحبة الأنشطة المتعددة، إذ إنه إلى جانب كونها صحفية في جريدة الدستور فهي تعمل في العلاقات العامة في شركة متخصصة في توفير الخدمات الصحية، على شبكة الإنترنت للبحث عن معلومات بشأن سرطان الثدي. ونتيجة للبحث، وجدت عبير أن أعلى نسبة وفيات في مصر تنجم عن الإصابة بهذا المرض، حيث تشكل المصابات بهذا النوع من السرطان أكثر من 33 في المائة من الإصابات بمرض السرطان ككل (إلى جانب أن المصابات به يكتشفن ذلك وهو في المرحلة المتأخرة التي يصعب شفاؤها).وأوضحت الفتاة المصرية، التي تقوم أيضاً بالتدوين على الإنترنت ضمن تجربة نسائية مصرية جديدة ومتميزة، أن (النساء في مصر يصبن بسرطان الثدي أكثر من أي بلد آخر، وذلك بسبب الجهل حتى إنني اكتشفت أن هذا المرض يصيب المرأة المصرية وهي في عمر 46 عاماً متقدمة بـ10 أعوام عن غيرها من النساء في بلدان أخرى، أولئك اللواتي يبدأن الإصابة به في عمر 56 عاماً). وأشارت إلى أن المرض (يصيب امرأة من بين كل ثماني نساء في العالم).

وقالت عبير إن اختيارها لفكرة تسلق الجبل تأتي ل(تأكيد تحدي الصعاب إلى جانب جذب رجال الأعمال للتبرع لمثل هذا المشروع خاصة وأنني عشت كل حياتي في إطار من التحدي والاستقلالية والاعتماد الكلي على نفسي طوال 14 عاماً من بين 30 عاماً تشكل عمري، بالإضافة إلى استنادي إلى جسدي الرياضي، حيث أمارس لعبة الملاكمة بالركل كيك بوكسنج).

وأشارت إلى أن الحملة الدعائية المرافقة للرحلة (ستعمل على الدعاية لمحاربة هذا المرض من خلال توعية النساء للكشف عنه مبكراً مما يسهل الشفاء منه خصوصاً إذا ما توفرت المتابعة الجيدة، حيث إن الكشف المبكر للمرض يحمل في طياته نسباً عالية لإمكانية الشفاء).

وأكدت أنها حصلت على الموافقة المبدئية لدعم فكرتها ووجدت تشجيعاً من هذه السيدة و الدعم الطبي الكامل برائسة السيد عميد كلية طب قصر العينى ، وخصوصاً أن المشروع القومي وهيئة المعونة الأمريكية يخططان لشراء 40 حافلة طبية تبلغ قيمة كل منها 7 ملايين جنيه مصري (1.3ملايين دولار)، حيث ستجول هذه الحافلات في القرى والنجوع المصرية لمتابعة المرض فيها وتوعية النساء بمخاطره وتعليمهن كيف يكتشفن إصابتهن به مبكراً. ولا يوجد الآن سوى ثلاث حافلات تقوم بهذه المهمة.وأوضحت الصحفية المصرية أن أي تمويل يحصل عليها مشروعها الخاص بتسلق الجبل، والذي تبلغ تكلفته حوالي 23 ألف دولار (سيتم تحويله لتمويل شراء مثل هذه الحافلات التي يتوقع لها أن تنجح في تقليص نسبة الوفيات، وزيادة نسبة الشفاء من هذا المرض).

وستصعد عبير وصديقتاها الصحفيتان في قناة (روسيا اليوم) والمقيمتان في روسيا، الفلسطينية ريما إبراهيم واللبنانية ملك جعفر، جبل كلمنجارو من جهة تنزانيا لأنهن لن تستطعن صعوده من جهة كينيا بسبب الأزمة السياسية الحالية هناك


الأكثر مشاهدة
آخر مقالة
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page